المجلة الدولية لنشر البحوث والدراسات

International Journal of Research and Studies Publishing

إعداد: الباحثة/ نهلة عبد المعين الصيفي

ماجستير الأدب والبلاغة والنقد، كلية الآداب والفنون، جامعة حائل، المملكة العربية السعودية

تهدف هذه الدراسة إلى مقاربة أدب التوديع والفراق عند ابن زيدون من عدة جوانب أهمها: التعرف على سيميائية التوديع في أدب الفراق عند ابن زيدون، الكشف عن مظاهر جمالية فنية تبرزها سيميائية في أدب الفراق في العصر الأندلسي، ندرة الاهتمام الأدبي بهذا اللون سيميائية التوديع في أدب الفراق عند ابن فرورة فريدون، الاهتمام بأدب الأندلسي من جانب السيميائي. حيث يكتسب هذا الموضوع أهميته في كونه يبحث في النفس الإنسانية المرتبطة بالإنسان مما دعاني إلى البحث في سيميائية التوديع في أدب الفراق عند ابن زيدون، واقتصرت على مشهد الفراق والوداع الذي عاشه ابن زيدون. تعتمد الدراسة على المنهج السيميائي المهتم بدراسة العلامات والسلوك الخاص وربما كان الناقد الإيطالي (إمبرتو إيكوا) أكثر توسعاً في تعريفه الموجز حينما عرفها بأنها (كل ما يمكن اعتباره إشارة). تم تقسيم البحث الى ثلاثة فصول وفي كل فصل مبحثين، وجاء في الفصل الأول: السيميائيات في شعر ابن زيدون، وفي الفصل الثاني يتحدث عن سيميائية الفراق في شعر ابن زيدون، والفصل الثالث سيميائية التوديع في شعر ابن زيدون. وقد وصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية: أن الجمال لابد أن يبثق في صورة حسية، هي تلك الصورة التي تمثل حلم الشاعر تمثيلاً حسياً، حتى تصبح الصورة تجسيماً لتطور حالته المعنوية عند نقطة من نقاط الانفعال النفسي الشديد، أن ابن زيدون مر بثلاث تجارب في حياته كان لها أثر عميق فيما تناوله شعره من أغراض، فكانت هذه التجارب ينابيع لكل الموضوعات التي عبر عنها، تعد الاستعارة من أقوى مشكلات الصورة. وتوصي الدراسة بالإلمام التام والوافي في جميع أغراض شعر ابن زيدون وما فيها من جمالية الأداء وروعة الأسلوب، كما أوصي بالبحث في الصور العروضية في شعر ابن زيدون.

سيميائية، أدب الفراق، سيميائية التوديع، ابن زيدون، الأدب الأندلسي